فكر
مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا منك التسجيل إدا كان بالإمكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فكر
مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا منك التسجيل إدا كان بالإمكان
فكر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
FILE
FileBucks - Make Hot Money

الاعجاز العلمي في القرآن... نشوء الكون....تمدد الكون...

اذهب الى الأسفل

 الاعجاز العلمي في القرآن... نشوء الكون....تمدد الكون... Empty الاعجاز العلمي في القرآن... نشوء الكون....تمدد الكون...

مُساهمة  Admin الأحد 05 يونيو 2011, 15:34

منذ أربعة عشر قرناً أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون هادياً لبني البشر، ودعا الناس إلى أن يهتدوا إلى الحق عبر التمسك بهذا الكتاب، ومنذ اليوم الذي أنزل فيه الوحي وحتى يوم القيامة سيبقى آخر الكتب المقدسة المرشد الوحيد للإنسانية.
أسلوب القرآن الذي لا يضاهى، والحكم العظيمة التي يحتويها تساهم في إثبات كونه منزلاً من عند الله سبحانه وتعالى. إحدى هذه المساهمات هي واقع وجود مجموعة من الحقائق العلمية التي لم نستطع اكتشافها إلا من خلال تكنولوجيا القرن العشرين قد ذكرت في القرآن الكريم قبل 1400 عاما.
بالطبع القرآن الكريم ليس كتاب علوم، ولكن مع ذلك فإن هناك الكثير من الحقائق العلمية التي عبر عنها بدقة وعمق في آيات القرآن لم يتم اكتشافها إلا من خلال تكنولوجيا القرن العشرين. وهذه الحقائق لم تكن معروفة في الوقت الذي كان القرآن ينزل فيه مما يشكل دليلاً آخر على أن القرآن هو كلام الله.
وحتى نفهم الإعجاز العلمي في القرآن، لا بد لنا أن ننظر إلى مستوى العلم في الوقت الذي كان القرآن ينزل فيه.
ففي القرن السابع الذي نزل فيه القرآن كان المجتمع العربي فيما يخص الناحية العلمية مليئاً بالخرافات والمعتقدات التي لا أساس لها، فمع النقص في الوسائل التقنية اللازمة لتفحص الطبيعة والكون، آمن العرب الأقدمون بخرافات ورثوها عن الأجيال السابقة. لقد افترضوا على سبيل المثال أن الجبال تسند السماء فوقهم، واعتقدوا أن الأرض مسطحة وعلى طرفيها جبال عالية. كما كانوا يعتقدون أن الجبال هي أعمدة تبقي قبة السماء في الأعالي.
ولكن كل هذه الاعتقادات الأسطورية التي كانت سائدة عند العرب أزالها القرآن الكريم. ففي سورة الرعد يقول الله تعالى:{اللهُ الَذِي رَفَعَ السّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} سورة الرعد:2 هذه الآية أبطلت الاعتقاد بأن السماء تبقى فوقنا في مكانها بسبب الجبال. وفي الكثير من الموضوعات الأخرى نزلت حقائق مهمة لم يكن بإمكان أحد أن يدركها في ذلك الوقت، فالقرآن كشف عن معلومات أساسية في موضوعات متعددة من قبيل: خلق الكون، خلق الإنسان، تركيبة الغلاف الجوي، والتوازن الدقيق الذي يجعل الحياة على الأرض ممكنة.
والآن فلنلق نظرة على بعض الإعجاز العلمي الذي نزل في القرآن.

نشوء الكون
يصف القرآن الكريم نشوء الكون بالآية الآتية:

{ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ }
سورة الأنعام :101

هذه المعلومة التي يعطيها القرآن الكريم عن نشوء الكون تتوافق كلياً مع مكتشفات العلم الحديث. فقد توصل علماء الفيزياء الفلكية إلى نتيجة مفادها أن الكون بكل أبعاده المادية والزمنية نتج عما يسمى ب’’الانفجار العظيم’’ الذي حصل في وقت قصير جدا. وهذا الانفجار العظيم يثبت أن الكون خلق من العدم وأنه نتيجة انفجار نقطة واحدة. ودوائر العلم الحديث تتفق على أن الانفجار الكبير هو التفسير العقلاني الوحيد المقبول عن بداية الكون وكيف وجد.
قبل الانفجار الكبير، لم يكن هناك شيء اسمه المادة، فالمادة والطاقة والزمن خلقت من حالة العدم التي لا يمكن تفسيرها إلا من خلال الغيبيات. وهذه الحقائق التي لم تكتشف إلا مؤخراً من خلال الفيزياء الحديثة أعلن عنها القرآن منذ 1400 عاماً.

تمدد الكون
لقد وصف القرآن الكريم الذي أنزل قبل أربعة عشر قرناً في وقت كان فيه علم الفلك في طوره البدائي، نظرية تمدد الكون كما يأتي:

{والسّمَآءَ بَنَينَاهَا
بأَيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
الذاريات: 47

وكلمة السماء كما تذكرها الآية مذكورة في مواطن عدة من القرآن الكريم، بمعنى الكون والفضاء. وهنا مرة أخرى، الكلمة مذكورة بهذا المعنى. وبكلمات أخرى، فإن القرآن الكريم كشف أن الكون يتوسع، أو يتمدد، وهي نفس النتيجة التي خلص إليها العلم في أيامنا هذه.
فحتى فجر القرن العشرين كانت النظرة العلمية الوحيدة السائدة في العالم هي أن الكون له طبيعة ثابتة وهو موجود منذ الأزل. ولكن الأبحاث والملاحظات والحسابات التي أجريت بواسطة التقنيات الحديثة كشفت أن الكون في الحقيقة له بداية وأنه يتمدد بانتظام.
ففي بداية القرن العشرين أثبت عالم الفيزياء الروسي والمتخصص بالعلوم الكونية البلجيكي جورج لوميتر نظرياً بأن الكون في حركة دائمة وأنه يتمدد.
هذه الحقيقة أثبتت أيضا من خلال المراقبة في عام ،1929 فمن خلال مراقبة السماء بالتليسكوب اكتشف عالم الفلك الأميركي إدوين هابل أن النجوم والمجرات تتحرك بعيدا عن بعضها البعض بشكل دائم. وهذا يعني أن الكون الذي يتحرك فيه كل شيء بشكل دائم بعيداٌ عن بعضه البعض هو كون متمدد بشكل دائم.
ولقد استطاعت الملاحظة المستمرة في السنوات التي تلت أن تثبت أن الكون يتمدد بشكل مستمر، وهذه الحقيقة شرحها القرآن في وقت لم تكن فيه معروفة عند أحد، وهذا بالطبع لأنه كلام الله الخالق حاكم الكون بأكمله.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 345
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
العمر : 28

https://feqr.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى