نشأة القارة الافريقية
فكر :: البيئة والفضاء :: شؤون بيئية
صفحة 1 من اصل 1
نشأة القارة الافريقية
نشأة القارة الافريقية
تعتبر افريقيا-حسب نظرية فنجر- جزءا من الغوندوانالاند Gondwanaland في الزمن الجيولوجي الاول وكانت هذه القارة مغلقة تقع في النصف الجنوبي من الكرة الارضية . والى الشمال الغربي منها كانت تقع كتلة قارية اخرى تدعى اركتس Arkets وفي الشمال الشرقي كتلة اخرى تدعى انغارا Angara ويمتد فاصلا بين هذه الكتل الثلاث بحر عظيم المساحة بين موقع القارة الاسترالية شرقا وموقع امريكا الوسطى حاليا غربا .
ونتيجة لزحزحة القارة حسب نظرية فنجر تمزقت قارة الغوندوانا الى عدة قارات هي : امريكا الجنوبية وافريقيا واوستراليا وشبه القارة الهندية .
وتستند نظرية فنجر الى نظرية العالم سوز Suez التي تقول باختلاف كثافة الطبقات التي تتشكل منها الكرة الارضية . فالاحواض المحيطة والكتل القارية تختلف الواحدة في كثافتها عن الاخرى ، كما تختلف في كثافة الكتلة المركزية .
فالصخور القارية المشكلة للقارات بوجه عام قليلة الكثافة وتتكون اساسا من عنصري السيلين والالمين (السيال) ، المادتين الرئيسيتين اللتين تتشكل منهما صخور الغرانيت وغيرها من الصخور المتبلورة ، وان الصخور الرسوبية الواسعة الانتشار ليست الا طبقات سطحية فوقها . بينما كانت الصخور المكونة لقاع المحيطات ذات كثافة اعلى وطبيعة اكثر صلابة من الصخور المشكلة للقارات وتدعى باسم (سيما) لانها تتشكل من مادتي السيليس والمغنيزيوم ، وهي من الناحية الكيميائية ذات اساس قاعدي ، بينما صخور السيال التي فوقها ذات اساس حامضي .
وان (السيال) هذه تطفو وتتحرك فوق قاعدة السيما ، كما تفعل جبال الثلج في تحركها فوق الماء الاكثف منها .
هذا ويعتقد فنجر نتيجة هذا الامر ، ان امريكا الجنوبية وافريقيا واستراليا والهند والقارة القطبية الجنوبية كانت اصلا قارة واحدة . وان بدأ التمزق والتباعد بين هذه القارات قد بدأ خلال العصر الجوراسي ، وانها ثناء تباعدها تركت فيما بينها ثغرات محيطية بسبب اختلاف الكثافة بين صخور القارات وصخور ارض المحيطات .
و يؤيد فنجر نظريته هذه بوجود قاعدة عامة وهي : ان الاودية الاخدودية الرئيسية (الانهدامية) في العالم ، تتخذ على العموم اتجاها شماليا جنوبيا ، مما يدل على ان الرزحزحة القارية كانت باتجاه الشرق والغرب ، اضافة الى زحزحة باتجاه منطقة خط الاستواء . وان قوى الشد المعاكسة والمرافقة لحركة زحزحة القارات هي التي احدثت الصدوع والاخاديد المحيطية وادت الى العزلة الحالية للقارات الجنوبية .
ولقد استند فنجر في نظريته هذه الى :
1-ان شكل الحدود الخارجية لسواحل المحيط الاطلسي الجنوبية في افريقيا وامريكا الجنوبية متشابهة تقريبا . فكتلة البرازيل العظيمة ذات الزاوية القائمة تنطبق تماما مع الحدود الجنوبية لغرب افريقيا الحالية لو ان القارتين اعيد الصاقهما . كذلك نجد ان كل بروز في شاطئ احدى القارتين يقابله خليج ذو تكوين مماثل على الشاطئ المقابل من القارة الاخرى .
تعتبر افريقيا-حسب نظرية فنجر- جزءا من الغوندوانالاند Gondwanaland في الزمن الجيولوجي الاول وكانت هذه القارة مغلقة تقع في النصف الجنوبي من الكرة الارضية . والى الشمال الغربي منها كانت تقع كتلة قارية اخرى تدعى اركتس Arkets وفي الشمال الشرقي كتلة اخرى تدعى انغارا Angara ويمتد فاصلا بين هذه الكتل الثلاث بحر عظيم المساحة بين موقع القارة الاسترالية شرقا وموقع امريكا الوسطى حاليا غربا .
ونتيجة لزحزحة القارة حسب نظرية فنجر تمزقت قارة الغوندوانا الى عدة قارات هي : امريكا الجنوبية وافريقيا واوستراليا وشبه القارة الهندية .
وتستند نظرية فنجر الى نظرية العالم سوز Suez التي تقول باختلاف كثافة الطبقات التي تتشكل منها الكرة الارضية . فالاحواض المحيطة والكتل القارية تختلف الواحدة في كثافتها عن الاخرى ، كما تختلف في كثافة الكتلة المركزية .
فالصخور القارية المشكلة للقارات بوجه عام قليلة الكثافة وتتكون اساسا من عنصري السيلين والالمين (السيال) ، المادتين الرئيسيتين اللتين تتشكل منهما صخور الغرانيت وغيرها من الصخور المتبلورة ، وان الصخور الرسوبية الواسعة الانتشار ليست الا طبقات سطحية فوقها . بينما كانت الصخور المكونة لقاع المحيطات ذات كثافة اعلى وطبيعة اكثر صلابة من الصخور المشكلة للقارات وتدعى باسم (سيما) لانها تتشكل من مادتي السيليس والمغنيزيوم ، وهي من الناحية الكيميائية ذات اساس قاعدي ، بينما صخور السيال التي فوقها ذات اساس حامضي .
وان (السيال) هذه تطفو وتتحرك فوق قاعدة السيما ، كما تفعل جبال الثلج في تحركها فوق الماء الاكثف منها .
هذا ويعتقد فنجر نتيجة هذا الامر ، ان امريكا الجنوبية وافريقيا واستراليا والهند والقارة القطبية الجنوبية كانت اصلا قارة واحدة . وان بدأ التمزق والتباعد بين هذه القارات قد بدأ خلال العصر الجوراسي ، وانها ثناء تباعدها تركت فيما بينها ثغرات محيطية بسبب اختلاف الكثافة بين صخور القارات وصخور ارض المحيطات .
و يؤيد فنجر نظريته هذه بوجود قاعدة عامة وهي : ان الاودية الاخدودية الرئيسية (الانهدامية) في العالم ، تتخذ على العموم اتجاها شماليا جنوبيا ، مما يدل على ان الرزحزحة القارية كانت باتجاه الشرق والغرب ، اضافة الى زحزحة باتجاه منطقة خط الاستواء . وان قوى الشد المعاكسة والمرافقة لحركة زحزحة القارات هي التي احدثت الصدوع والاخاديد المحيطية وادت الى العزلة الحالية للقارات الجنوبية .
ولقد استند فنجر في نظريته هذه الى :
1-ان شكل الحدود الخارجية لسواحل المحيط الاطلسي الجنوبية في افريقيا وامريكا الجنوبية متشابهة تقريبا . فكتلة البرازيل العظيمة ذات الزاوية القائمة تنطبق تماما مع الحدود الجنوبية لغرب افريقيا الحالية لو ان القارتين اعيد الصاقهما . كذلك نجد ان كل بروز في شاطئ احدى القارتين يقابله خليج ذو تكوين مماثل على الشاطئ المقابل من القارة الاخرى .
2-ان التكوينات البنائية والتضاريسية في افريقيا وامريكا الجنوبية متشاب هة ، كالتشابه القائم بين سلسلة الجبال الالتوائية في منطقة الرأس (الكاب) في جنوب افريقيا (جبال زفارتبرغن ولا نغبرغن) وجبال السييرا في بيونس ايرس في امريكا الجنوبية . كما ان الهضبة الافريقية الاركية الواسعة تشبه في جميع اشكالها الجغرافية الهضبة البرازيلية المقابلة لها . وان الاشكال البنائية في جزيرة مدغشقر مماثلة للتي على البر الافريقي ، وان هذه الجزيرة انفصلت نهائيا عن القارة مع تشكل الاخدود الافريقي الكبير .
وقد حاول العديد من العلماء ومنهم علماء الجيولوجيا وعلماء الاحياء تأييد نظرية فنجر هذه ، ولكن العالم جريجوري زاد على فنجر مفسرا تشكل الاحواض المحيطية بهبوط هائل حصل في كتلة الارض باتجاه باطنها .
وقد حاول س.وارن كاري S.Warren Cary تأكيد التطابق بين افريقيا وامريكا الجنوبية . كما حاول السير ادوارد بولارد Sir Edward Bullard تاكيد الامر نفسه مستعملا الكمبيوتر في اعادة بناء القارات . كما حاول علماء الجيولوجيا ايضا ذلك ن ومن خلال دراسة تتابع تطبق الصخور في كلتا القارتين . وقد وجدوا تطابقا مثاليا بين الرسوبات واللافا على جانبي المحيط الاطلسي مما يؤيد وجود تاريخ مشترك خلال فترة معينة لكلتا القارتين . وكذلك حاول علماء الاحياء الادلاء بدلوهم ، مؤكدين تشابه الحياة الحيوانية والنباتية في مرحلة الاتصال ما بين القارتين .
فكر :: البيئة والفضاء :: شؤون بيئية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2015, 21:55 من طرف kimo
» تفسير ( لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ )
الثلاثاء 28 أكتوبر 2014, 22:01 من طرف kimo
» الفرق بين الصبر، والتصبر، والاصطبار، والمصابرة، والاحتمال
الثلاثاء 28 أكتوبر 2014, 20:30 من طرف kimo
» حصريا قصة إلتزام الشيخ خالد الراشد
الثلاثاء 12 أغسطس 2014, 01:09 من طرف Admin
» قناة خاصة بكل ما هو برمجي لدروس على اليوتيوب PHP JAVA SQL JAVA SE and more
الثلاثاء 12 أغسطس 2014, 00:39 من طرف Admin
» عمر عبد الكافي - هذا ديننا - الحياء
الإثنين 11 أغسطس 2014, 14:14 من طرف Admin
» عمر عبد الكافي - هذا ديننا - علو الهمة
الإثنين 11 أغسطس 2014, 14:10 من طرف Admin
» الدورة الأولى : التحولات النووية : التناقص الإشعاعي
الإثنين 11 أغسطس 2014, 02:41 من طرف Admin
» الدورة الأولى :الموجات : الموجات الميكانيكية المتوالية الدورية
الإثنين 11 أغسطس 2014, 02:38 من طرف Admin